فصل: القسم الثاني في بيان الأغلاط:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: إظهار الحق (نسخة منقحة)



.القسم الثاني في بيان الأغلاط:

وهي غير الأغلاط التي مر ذكرها في القسم الأول.

.الغلط (1):

وقع في الآية الأربعين من الباب الثاني عشر من سفر الخروج أن مدة إقامة بني إسرائيل في مصر كانت أربعمائة وثلاثين سنة، وهذا غلط، لأن هذه المدة مائتان وخمس عشرة سنة، وقد أقر مفسروهم ومؤرخوهم أيضًا أنه غلط كما ستعرف في الشاهد الأول من المقصد الثالث من الباب الثاني.

.الغلط (2):

وقع في الباب الأول من سفر العدد أن عدد الرجال الذين بلغوا عشرين سنة من غير اللاويين من بني إسرائيل كانوا أزيد من ستمائة، وأن اللاويين مطلقًا ذكورًا كانوا أو إناثًا وكذلك إناث جميع الأسباط الباقية، وكذا ذكورهم الذين لم يبلغوا عشرين سنة خارجون عن هذا العدد، وهذا غلط كما عرفت في الأمر العاشر من حال التوراة في الفصل الثاني.

.الغلط (3):

الآية الثانية من الباب الثالث والعشرين من كتاب الاستثناء غلط.

.الغلط (4):

وقع في الآية الخامسة عشرة من الباب السادس والأربعين من سفر التكوين لفظ ثلاثة وثلاثين نفسًا وهو غلط والصحيح أربعة وثلاثون نفسًا، وقد عرفت الثالث والرابع أيضًا في الأمر العاشر المذكور.

.الغلط (5):

وقع في الآية التاسعة عشرة من الباب السادس من سفر صموئيل الأول لفظ خمسين ألف رجل، وهو غلط محض، وستعرف في المقصد الثاني من الباب الثاني.

.الغلط (6) و(7):

في الباب الخامس عشر من سفر صموئيل الثاني وقع في الآية السابعة لفظ الأربعين وفي الآية الثامنة لفظ أرام، وكلاهما غلط والصحيح لفظ الأربع بدل الأربعين ولفظ أدوم بدل أرام، كما ستعرف في المقصد الأول من الباب الثاني وحرف مترجمو العربية فكتبوا لفظ الأربع.

.الغلط (8):

في الآية الرابعة من الباب الثالث من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: (والرواق الذي أمام البيت طوله كقدر عرض البيت عشرون ذراعًا وارتفاعه مائة وعشرون ذراعًا) فقوله مائة وعشرون ذراعًا غلط محض، لأن ارتفاع البيت كان ثلاثين ذراعًا كما هو مصرح في الآية الثانية من الباب السادس من سفر الملوك الأول، فكيف يكون ارتفاع الرواق مائة وعشرين ذراعًا، واعترف آدم كلارك في المجلد الثاني من تفسيره بأنه غلط وحرف مترجمو السريانية والعربية فأسقطوا لفظ المائة وقالوا: (ارتفاعه عشرون ذراعًا).

.الغلط (9):

وقع في الآية الرابعة عشرة من الباب الثامن عشر من كتاب يوشع في بيان حد بنيامين هكذا: (وينحدر ويدور من قبال البحر) الخ فقوله من قبال البحر غلط، لأنه ما كان في حدهم ساحل البحر ولا قربه، واعترف المفسر (57) (دوالي ورجردمينت) بكونه غلطًا وقالا: (اللفظ العبري الذي ترجموه بالبحر معناه المغرب) وهذا المعنى ما رأيناه في ترجمة من التراجم فلعله من اختراعهما لأجل الإصلاح.

.الغلط (10):

وقع في الآية الرابعة والثلاثين من الباب التاسع عشر من كتاب يوشع في بيان حد نفتالي هكذا: (وإلى حد يهودا عند الأردن في مشارق الشمس) وهذا غلط أيضًا لأن حد يهودا كان بعيدًا في جانب الجنوب، واعترف (آدم كلارك) بكونه غلطًا كما ستعرف في الباب الثاني.

.الغلط (11):

قال المفسر (هارسلي) إن الآية السابعة والثامنة من الباب الثالث عشر من كتاب يوشع غلطان.

.الغلط (12):

الآية السابعة من الباب السابع عشر من كتاب القضاة هكذا: (وكان فتى آخر من بيت لحم يهوذا من قبيلته، وهو كان لاويًا وكان ساكنًا هناك)، فقوله: (وهو كان لاويًا) غلط، لأن الذي يكون من قبيلة يهوذا كيف يكون لاويًا؟ فأقر مفسر (هارسلي) بأنه غلط وأخرجه (هيوبي كينت) عن متنه.

.الغلط (13):

في الباب الثالث عشر من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: (وشد ابيا الحرب بجيش من أقوياء جبابرة الحرب أربعمائة ألف رجل مختار. ويوربعام أقام المصف ضده بثمانمائة ألف رجل مختار جبار) 17 (وقتل فيهم أبياهو) وقومه (مقتلة كبيرة وقتل من إسرائيل خمسمائة ألف رجل جبار) فالأعداد الواقعة في الآيتين غلط. وأقر مفسروهم بذلك، وأصلح مترجم اللاطينية فبدّل لفظ أربعمائة ألف بأربعين ألفًا، ولفظ ثمانمائة ألف بثمانين ألفًا، وخمسمائة ألفٍ بخمسين ألفًا كما ستعرف في الباب الثاني.

.الغلط (14):

في الآية التاسعة عشرة من الباب الثامن والعشرين في السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: (قد أذل الربُّ يهوذا بسبب أحاز ملك إسرائيل)، ولفظ إسرائيل غلط يقينًا لأنه كان ملك يهوذا لا ملك إسرائيل، ولذلك بدّل مترجمو الترجمة اليونانية واللاطينية لفظ إسرائيل بيهوذا لكنه إصلاح وتحريف.

.الغلط (15):

في الآية العاشرة من الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني من أخبار الأيام هكذا: (وملك صديقًا أخاه على يهوذا) ولفظ أخاه غلط، والصحيح عمّه ولذلك بدل مترجمو اليونانية والعربية لفظ الأخ بالعم لكن هذا تحريف وإصلاح. قال وارد كاثلك في كتابه: (لما كان هذا غلطًا بدل في الترجمة اليونانية والتراجم الأخر بالعم).

.الغلط (16):

وقع في الآية 16 و19 من الباب العاشر من سفر صموئيل الثاني في ثلاثة مواضع في الآية 3 و5 و7 و8 و9 و10 من الباب الثامن عشر من السفر الأول من أخبار الأيام في سبعة مواضع لفظ (هدر عزر) والصحيح لفظ هدد عزر بالدال.

.الغلط (17):

وقع في الآية الثامنة عشرة من الباب السابع من كتاب يوشع لفظ (عكن) بالنون والصحيح عكرا بالراء المهملة.

.الغلط (18):

وقع في الآية الخامسة من الباب الثالث من السفر الأول من أخبار الأيام هكذا بيت شوع بنت عمي إيل والصحيح بت شباع بنت اليعام.

.الغلط (19):

في الآية الحادية والعشرين من الباب الرابع عشر من سفر الملوك الثاني لفظ (عزريا) والصحيح لفظ عزيا بدون الراء.

.الغلط (20):

في الآية السابعة عشرة من الباب الحادي والعشرين من السفر الثاني من أخبار الأيام لفظ: (يهوحاز) والصحيح أحزيا، وهورن في المجلد الأول من تفسيره أقر أولًا بأن الأسماء المذكورة في الغلط السادس عشر إلى الغلط العشرين غلط، ثم قال: (وكذا وقع الغلط في الأسماء في مواضع أخر أيضًا فمن أراد زيادة الاطلاع فلينظر كتاب داكتر كني كات من الصفحة 23 إلى الصفحة 63)، والحق أن الأسماء القليلة تكون صحيحة في هذه الكتب وغالبها غلط.

.الغلط (21):

وقع في الباب السادس والثلاثين من السفر الثاني من أخبار الأيام: (أن بختنصر ملك بابل أسر يواقيم بسلاسل وسباه إلى بابل) وهو غلط، والصحيح أنه قتله في أورشليم وأمر أن تلقى جثته خارج السور، ومنع عن الدفن، كتب (يوسيفس) المؤرخ في الباب السادس من الكتاب العاشر من تاريخه: (جاء سلطان بابل مع العسكر القوي وتسلط على البلدة بدون المحاربة فدخلها وقتل يواقيم، وألقى جثته خارج سور البلد، وأجلس يواخين ابنه على سرير السلطنة وأسر ثلاثة آلاف رجل، وكان حزقيال الرسول في هؤلاء الأسارى).

.الغلط (22):

في الآية الثامنة من الباب السابع من كتاب أشعيا هكذا ترجمة عربية سنة 1671 وسنة 1831: (وبعد خمسة وستين تفنى أرام أن يكون شعبا) ترجمة فارسية سنة 1838 (بعد شصت وبنج سأل فرائم شكته خواهدشد) وهذا غلط يقينًا لأن سلطان أسور تسلط على افرائم في السنة السادسة من جلوس حزقيا كما هو مصرح في الباب السابع عشر والثامن عشر من سفر الملوك الثاني، ففنيت أرام في مدة إحدى وعشرين سنة وقال (وت رنكا) وهو من علماء المسيحية: (وقع الغلط في النقل ههنا، وكان الأصل ست عشرة وخمس وقسم المدة هكذا من سلطنة أخذ ست عشرة سنة ومن سلطنة حزقيا خمس سنين)، وقوله وإن كان تحكمًا صرفًا لكنه معترف بأن العبارة الموجودة الآن في كتب أشعيا غلط وحرف مترجم الترجمة الهندية المطبوعة سنة 1843 في الآية الثامنة المذكورة هداهم اللّه لا يتركون عادتهم القديمة.

.الغلط (23):

الآية السابعة عشرة من سفر التكوين هكذا: (فأما من شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها فإنك تموت موتًا في أي يوم تأكل منها) وهذا غلط لأن آدم عليه السلام أكل منها وما مات في يوم الأكل، بل حيي بعده أزيد من تسعمائة سنة.